Saturday, August 30, 2008

كل سنة وانتو طيبين رمضان كريم



كل عام أنتم بخير

كل عام أنتم إلى الله أٌقرب

رمضان كريم

كل سنة وانتوا طيبين

كل سنه وكل المسلمين في كل مكان بخير

كل سنة ومصر كلها في طمئنينة وسكينة




تسير وحدها وسط زحام الطريق تترك كتف هذه وقد ألمتها تلك الخبطة ولكنها أكتفت بنظرة خلفها لا لشئ إلا لترى من تلك التي خبطتها لتكمل طريقها في ذلك الزحام الرهيب تحمل تلك الحقيبة التي تعودت عيوننا أن تراها في أيدي ذلك الجيل الستيني من أمهاتنا الطيبات تلك الحقيبه ذات الالوان المبهجه والمصنوعه من نوع معين من الحصير بتلك اليدين التي تحملها منها تنظر على ملامح وجهها كي تبحث عن تلك الملامح المتجهمه العابثه كي تواسي بها مأساة تلك السيده لكنك لن ترى ما تبحث عنه تتعجب حين ترى تلك الابتسامه الراضيه القانعه ترى ملامح وجه منبسطه تشعر فيها بالارتياح بمجرد لمحها عندما تسترق السمع للأجواء المحيطه تسمع من بعيد نغمات عادة ما تعودت أذاننا على سماعها في ذلك الحين من كل عام انوار كثيرة متعددة الألوان تراها منتثرة في كل شوارع المدينه المزدحمه دائما العامرة بالقلوب الطيبة والابتسامات المتبادلة بين الناس الذاهبة والعائده



تسترق السمع أكثر لتشتم رائحه أكثر بهجه وأكثر فرحا نعم تسمع وتشم وترى روائح ونسمات الشهر الكريم تأتي من بعيد لتحتوي أذاننا وعيوننا وحواسنا الخمس صوت رمضان عبد المطلب يعلو وتختلط نبضاته بنسمات هواء شهر الرحمه أنوار وزينات وفوانيس خشبية ونحاسية تختلط ألوانها جميعا لتعطي مزيجا من الأحمر والأصفر والأزرق ومعهم بعضا من أخضر قليل مزيجا لن تراه إلا في حواري وأسواق محروستنا


تستمر في طريقك لترى ذلك الرجل العجوز الذي يقارب عمره من عمر أجدادنا منكفئ على كمية من قطع النحاس يدقدق على تلك ويثني الأخري تنظر بجواره لترى كمية لا بأس بها من الزجاج الملون وقد أُسندوا على الحائط بجواره بجانبهم بعض الفوانيس التي لم تمر لحظات على رؤيتها معلقه في منتصف الشارع.




على بعد خطوات من الرجل العجوز ترى أمامك ذلك الأربعيني الواقف ليفخر بمنتجاته التي يبيعها هذا العام من بندق ولوز والزبيب التركي الفاخر وأنواع شتى من بلح أخذ عده اسماء لمشاهيرنا وممثلينا ولترى أمامه جبل صغير من بندق الغلابة السوداني المحمص ولن تتعجب عندما تسمع جميع من يمرون على البائع السوداني ده محمص كويس يا ريس لتسمع اجاباته المعهوده عيب يا بيه ....عيب يا مدام دوق بنفسك وانت تحكم لترى الأيدي تمتد لتتذوق ذلك المحمص بندق الغلابة



طب اوزنلي تلاته كيلو دلوقتي على بال ما ننزل تاني على نص الشهر نجيبوا تاني
طب يا بيه ما تاخد بالرمة سته سبعه كيلو لاحسن مش ضامنين على نص الشهر يجي تاني النوع ده ولا لأ
لا لاكفايه تلاته كيلو بس دلوقتي
لتترك هذا الحوار الذي دائما ما نسمعه وتذهب بنظرك بعيدا عن المشهد السوداني
هناك على بعد خطوات اخرى
شادر كبير تم نصبه وفي داخله صينيه رمضان
هو في غيرها
صينيه الكنافه بالمكسرات
لن تشم رائحه صينيه الكنافه المعهوده ....ولكن ترى ذلك الشاب المشمر عن ساعديه ويمسك بكوب العجين السائل الملئ بالفتحات ليدور به فوق صينيه الفرن ليصنع دوائر رفيعه من الكنافه اليدوي
وبجانبه ترى صانع القطايف بمختلف احجامها
قطايق كبيرة وقطايف وسط والقطايف العصافيري

وكل سنة وانتو طيبين


ورمضان كريم

8 comments:

Unknown said...

ايه القطايف العصافيري دي
دي من عند العصافيري اللي في محطة مصر
وش مطلع لسانه
كل سنه وانت طيب يا هندسة
ويعود عليك الايام بخير
وترجع بالف سلامه

alexandrany said...

لماضة

وكمان مش عارفه القطايف العصافيري
:)
كل سنة وانتي طيبة يا مروة
ويعود عليكم الايام بخير ان شاء الله

Iskanderani said...

مساء الخير وكل سنة وحضرتك بخير وصحة وتعود عليك الايام وعلي احبابك بالصحة والسعادة
ممدوح

تحيات إسكندراني في بلاد الله الواسعة

ADMIN said...

kol sana we anta tayeb

Unknown said...

بوست جميل جدا
كل سنه وانت طيب
ورمضان كريم

alexandrany said...

Iskanderani

كل سنة وحضرتك طيب
ويعود عليك رمضان ان شاء الله بكل خير وصحة وعافيه

رمضان كريم

alexandrany said...

شاب اسكندراني

كل سنة وانت طيب وبالف صحة وسلامه ورمضان كريم

الا ايه اخبار اليكس يا زعيم :)

alexandrany said...

little lady

كل سنة وانتي طيبة
ورمضان كريم

نورتي