Saturday, May 19, 2007

فاكر زمـــــــان




















لا أدري لما اتذكر دوما هذه الأيام سنوات طفولتي
هل أشتقت إليها ؟
هل حنييت لها ؟

ام أنني تعبت من أيامي الأن.

أشتقت إلى ذلك الطفل الصغير الهادئ الذي لم يحمل بعد هم الدنيا ومسئولياتها.
أشتقت الى ذلك الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض والوجه المبتسم دائما ذو القلب الطيب واليد الحانية ذلك الرجل الذي طالما جالسته ولعبت معه و كان دوما يصحبني في يده لمقره المعهود القهوة
وحشتني كوبايه الكاكاو اللي كنت بتجيبهالي على طول...
جدو حبيبي ..... وحشتني قوي .....
اللهم أرحمه وأغفر له رحمة ومغفرة من عندك إنك انت الغفور الرحيم أجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنه يا أرحم الراحمين. آمين أمين أمين.
أم اشتقت إلى الاستيقاظ مبكرا لا لشيئ إلا لأداعب إشعه الشمس الحانيه الدافئه التي تتسلل على حين غفلةٍ من بلكونه شقتنا و أخرج أنا لأستقبلها وكأنني ألاقي عشقى وحبيبتي.
يا لها من أيام لم أكن أتخيل أن ذلك اليوم سيأتي سريعا بهذا الشكل .اليوم الذي سأقول فيه فاكر زمان
شاب في عامه السادس والعشرون يقول يااااااااااااه فاكر أيام زمان
فاكر الراجل العجوز اللي كان على طول بيصحينا من النوم الصبح ويفضل ينادي في الشارع
أبر خياطه وأستك حرير....... مم
ما أحلى صوته العذب وما أحلى الشوارع الخالية وما أحلى تلك الأيام
ما أحلى أيام الطفولة.
نعم ما أحلاها
ما أحلاها.
إسكندراني

2 comments:

Amira Hassan said...

انا فعلا برده ساعات كتير اوي بحت الايام زمان جدا

مدونتك لذيذة اووي مستيين بوستات تانية

emz said...

لا نملك سوى الحنين .. للاسف